القائمة

السوشيال ميديا

تابعنا علي المنصات المختلفة

تعرف إلى أسباب قرحة العين وأبرز أعراضها 

قرحة العين من الحالات الخطيرة التي تستدعي الزيارة الطبية الطارئة لما لها من مضاعفات قد تصل إلى فقدان البصر. وفيما يلي سنتعرف إلى أبرز أسباب قرحة العين، والأعراض المميزة لهذه الحالة، وأفضل طريقة للعلاج.

    ما هي أسباب قرحة العين؟

    من أبرز أسباب قرحة العين الإصابة بالعدوى، إذ تبدأ على هيئة التهاب بالقرنية ثم تتطور فيما بعد إلى تقرح بالعين، وتظهر العدوى على صور عدة:

    • بكتيرية: تُعد أكثر أسباب قرحة العين شيوعًا، وتنتشر بصفة خاصة بين الأشخاص الذين يرتدون العدسات اللاصقة لفترات طويلة حتى في أثناء النوم، ولا يحرصون على تنظيفها وتعقيمها.
    • فيروسية: وتنجم عن الإصابة بفيروس الهربس.
    • فطرية: وتشيع بين الأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة.
    • طفيلية: وتكثر بين الأشخاص الذين يهملون تعقيم العدسات اللاصقة.

    كذلك توجد بعض الأسباب الأخرى التي تسبب قرحة العين، مثل الأمراض المناعية، ونقص فيتامين (أ) المسئول عن بناء وتجديد نسيج العين.

    العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بقرحة العين

    توجد عديد من العوامل التي تتسبب في حدوث قرحة بالعين، ومنها:

    • ارتداء العدسات اللاصقة لفترات طويلة وأثناء النوم.
    • جفاف العين.
    • التهاب الجفون.
    • النوم دون إغلاق الجفون تمامًا.
    • نمو الرموش لداخل العين.
    • الإفراط في استخدام القطرات التي تحتوي على الكورتيزون.
    • الإصابة بمرض السكري.
    • الخضوع لعمليات جراحية بالعين سابقًا.

    أبرز الأعراض الدالة على الإصابة بقرحة العين

    غالبا ما تظهر قرحة العين في عين واحدة فقط، وتشمل الأعراض ما يلي:

    • وجود بقعة بيضاء أو رمادية على العين -في بعض الحالات تكون صغيرة للغاية لا يمكن رؤيتها-، وهذه من أهم الأعراض التي تؤكد الإصابة بالقرحة.
    • احمرار شديد بالعين، وغزارة الدموع.
    • الشعور بألم شديد بالعين.
    • عدم الراحة، والشعور دائمًا بوجود شئ مزعج في العين.
    • وجود إفرازات أو صديد.
    • تشوش الرؤية.
    • تورم الجفون.

    هل قرحة العين خطيرة؟

    نعم، تُعد قرحة العين من الحالات الخطيرة التي تسبب أضرارًا بالغة بالقرنية، قد تصل إلى العمى عند التغافل عن علاجها، لذلك إذا كنت تعاني من أعراض قرحة العين ننصحك بضرورة التوجه إلى الطبيب فورًا، لتفادي أي مضاعفات.

    وسائل تشخيص قرحة العين

    يهدف التشخيص إلى معرفة أسباب قرحة العين، وبناءًا عليها تحديد خطة العلاج المناسبة للمريض، ويتضمن التشخيص إجراء الفحوصات التالية:

    • فحص المصباح الشقي، وفيها يسلط الطبيب ضوءًا على العين لمعرفة المشكلات التي تعانيها.
    • وضع صبغة مضيئة على سطح العين، توضح الأماكن المصابة بالقرحة.
    • أخذ عينة من نسيج العين وفحصها بالميكروسكوب.

    علاج قرحة العين

    بعد التشخيص الطبي الدقيق ومعرفة سبب قرحة العين، يوصي الطبيب في خطة العلاج باستخدام أحد الأدوية التالية:

    • قطرات مضادة للفطريات.
    • مضاد حيوي يمكن أخذه على هيئة حقن أو أدوية فموية أو قطرات.
    • قطرات للعين مضادة للالتهاب.

    وإذا لم يجدي العلاج بالأدوية نفعًا، لجأ الطبيب إلى زراعة القرنية عبر الاستئصال الجراحي لنسيج القرنية المصاب واستبداله بأخرى جديدة من المانح.

    وفي أثناء رحلة العلاج من الضروري تجنب بعض العادات التي تضر بالعين، وتؤثر في سرعة الشفاء، منها:

    • ارتداء العدسات اللاصقة.
    • استخدام مستحضرات تجميل للعين.
    • لمس العين بصورة متكررة.

    كم يستغرق علاج قرحة العين؟

    يتطلب علاج قرحة العين عدة أيام قد تصل إلى نحو أسبوع أو عدة أشهر في حالة الخضوع لعملية جراحية، ما يعني أن الأمر متوقف على شدة حالة المريض.

    مخاطر إهمال علاج قرحة العين

    يتسبب إهمال علاج قرحة العين في بعض المضاعفات مثل:

    • تكوين ندب على قرنية العين مما يؤثر في قوة البصر.
    • انخفاض حدة البصر، وبعض الحالات قد يصل الحال إلى العمى.
    • إعتام عدسة العين.

    وفي نهاية حديثنا نستنبط أن التهاون في علاج قرحة العين قد يسبب كثيرًا من المضاعفات والمشكلات غير المرغوبة، إذ تُعد من الحالات التي تستدعي التدخل الطبي في أقرب وقت ممكن.

    اقرأ المزيد من المواضيع حول: