إذا كنت تعاني من...
في العشرينات من...
عندما نواجه مشكلة...
لقد اتخذت خطوة...
هل بدأت ألوان...

هل سئمت من ارتداء النظارات الطبية والعدسات اللاصقة وتبحث عن حل نهائي لعلاج ضعف النظر الشديد الذي تُعانيه؟ عملية زراعة العدسة هي الحل الأمثل لك.
تُعدّ عملية زراعة العدسة لضعف النظر الشديد إجراء جراحي بسيط تُزرع فيه عدسة اصطناعية “ICL” أمام عدسة العين الطبيعية، وقد أسهمت هذه العملية في تحسين الرؤية لدى كثير من المرضى الذين لا تُناسبهم جراحة الليزك التقليدية، بما في ذلك مرضى قصر النظر الشديد والقرنية المخروطية.
خلال مقالنا التالي، نُجيبكم عن كافة التساؤلات التي تدور في أذهانكم حول عملية زراعة العدسة تفصيلًا، فتابعوا القراءة.
ما هي عملية زراعة العدسة لضعف النظر الشديد؟
تخيل معي أن هناك فئة من الناس يعانون من ضعف نظر شديد جدًا، لدرجة أن مقاسات نظاراتهم عالية مما يجعل العدسات سميكة وثقيلة، أو أن قرنيتهم رقيقة جدًا ولا تسمح بإجراء عمليات الليزك أو الفيمتو سمايل بأمان.
هؤلاء الأشخاص كانوا في الماضي يعتقدون أنه لا يوجد حل لمشكلتهم، وأنهم سيبقون معتمدين على النظارات أو العدسات اللاصقة إلى الأبد.
هنا تأتي عملية زراعة العدسات (المعروفة عالميًا باسم ICL أو Phakic IOLs) كحل فعال غيّر حياة الكثيرين، فهي ببساطة ليست استبدالاً لعدسة العين الطبيعية كما في عملية المياه البيضاء، بل هي زرع عدسة داخل العين رقيقة جدًا، مرنة، ومصممة خصيصًا بمقاسات عينك أنتِ داخل العين.
هذه العدسة تعمل كعدسة لاصقة فائقة الجودة والدقة، لكنها مزروعة بشكل دائم ومخفي تمامًا خلف قزحية العين (الجزء الملون) وأمام عدستك الطبيعية.
الفكرة عبقرية في بساطتها: بدلًا من أن نغير شكل القرنية من الخارج بالليزر، نحن نضع الحل التصحيحي بالكامل داخل العين، دون المساس بأي من أنسجتها الحيوية.
ما هي فوائد عملية زراعة العدسة مقارنة بطرق تصحيح النظر الأخرى؟
تمتلك عملية زراعة العدسة عديدًا من الفوائد التي تُشجع كثيرًا مِمَن يعانون ضعفًا شديدًا في النظر على الخضوع لها دونَّ التفكير كثيرًا، منها:
- تمنح المريض رؤية واضحة على جميع المسافات.
- لا تُسبب جفاف العين المزعج مثل جراحة الليزك التقليدية.
- لا تطلب فترة التعافي طويلة، فالمريض يستطيع استئناف أنشطته اليومية في غضون أيام قليلة.
- تنخفض فرص احتمالية حدوث مُضاعفات خطيرة بعدها.
- تُعدّ من العمليات العكسية، إذ يُمكن إزالة العدسة في أي وقت إذا لزم الأمر.
ما نسبة نجاح عملية زراعة العدسة لضعف النظر الشديد؟
نسبة نجاح عملية زراعة العدسة لضعف النظر الشديد مُرتفعة للغاية، إذ تصل إلى 95% أو أكثر، وقد حصل الغالبية العظمى الذين خضعوا لهذه العملية على نتائج ممتازة وتحسن كبير في مستوى رؤيتهم بعد انتهاء مدة التعافي.
قد تختلف نسبة نجاح هذه العملية تأثرًا بعدّة عوامل، منها:
- خبرة الجراح.
- أنواع العدسات المزروعة.
- مدى التزام المريض بالتعليمات، بما في ذلك استخدام قطرات العين وإجراء الفحوصات الدورية إذ يُساعد ذلك في تحقيق أفضل النتائج من العملية ويُحافظ على صحة العين.
اكتشف: كيف أرفع نسبة نجاح عملية زرع العدسات؟
هل عملية زراعة العدسة لضعف النظر الشديد مؤلمة؟
عملية زراعة العدسة غير مؤلمة على الإطلاق، إذ تُجرى تحت تأثير التخدير الموضعي، فلا يشعر المريض بأي ألم في أثناء العملية.
وقد يُعاني المريض ألمًا خفيفًا في العين عقب الانتهاء من العملية، لكنه عادةً ما يزول تدريجيًا خلال بضع ساعات دونَّ الحاجة إلى تناول مُسكنات قوية.
كم تستغرق عملية زرع العدسة (ICL) والتعافي؟
فترة التعافي بعد زرع العدسة قصيرة أقصاها 30 دقيقة لكلتا العينين، وبعد العملية، تتحسن الرؤية تدريجيًا حتى يستطيع المريض الرؤية بوضوح في غضون أيام قليلة، وستستمر في ذلك وتصل إلى أفضل مستوياتها خلال بضعة أسابيع أو أشهر على الأكثر.
وينبغي للمريض بعد هذه العملية التحلي بالصبر، فقد يستغرق الأمر بعض الوقت حتى يستعيد رؤيته كاملةً.
ما هي مضاعفات زراعة العدسة؟ هل يعاني الجسم من رفض؟
تظل العدسة المزروعة “ICL” في العين مدى الحياة دونَّ أن يُهاجمها الجهاز المناعي ويرفضها، فهي مُصنعة من مادة مُصممة خصيصًا لتتوافق مع أنسجة العين تُسمى كولامر “Collamer” تحتوي على كميات صغيرة من الكولاجين النقي يُشبه ذلك الموجود في القرنية.
هل يتغير شكل العين بعد عملية زراعة العدسة لضعف النظر الشديد؟
عدسة “ICL” المستخدمة في عملية زراعة العدسة صغيرة وشفافة وتُزرع أمام عدسة العين وخلف القزحية ولا تُرى بالعين المُجردة، لهذا لا تُسبب أي تغير في شكل العين ولا يمكن ملاحظتها إلا في أثناء الفحص باستخدام الميكروسكوب.
هل ينجم عن عملية زراعة العدسة لضعف النظر الشديد مُضاعفات خطيرة؟
مِثل أي إجراء جراحي، قد تنطوي عملية زراعة العدسة لضعف النظر الشديد على بعض المُضاعفات الصحية، منها:
- ازدواجية الرؤية.
- رؤية هالات حول مصادر الضوء.
- صعوبة الرؤية في الإضاءة المنخفضة.
- العدوى.
- انفصال الشبكية.
- تلف العصب البصري الذي يؤدي إلى فقدان البصر الدائم.
تعرف على كل ما يخص: عملية زرع عدسة العين لتصحيح النظر
هل يحتاج المريض إلى عملية أو متابعة إضافية لاحقًا؟
عملية زراعة العدسة من العمليات الناجحة التي تمتاز بنتائجها الدائمة إذا أجراها طبيب متمرس في جراحات العيون، لكن في بعض الحالات قد يحتاج المرضى إلى الخضوع لعملية جراحية أخرى، فما هي تلك الحالات؟!
يصير إجراء عملية جراحية أخرى بعد زراعة العدسة أمرًا ضروريًا في الحالات التالية:
- تحرك العدسة المزروعة من مكانها الطبيعي، ما يؤثر في جودة الرؤية إلى حدٍ كبير.
- الإصابة بمرض المياه البيضاء (إعتام عدسة العين) نتيجة التقدم في السن.
- ارتفاع ضغط العين بعد العملية حتى مع تناول الأدوية التي تخفضه.
- فشل العملية نتيجة قلة خبرة الطبيب القائم على إجرائها وزراعة عدسة غير مُلائمة لعين المريض.
هل تكلفة عملية زراعة العدسة مرتفعة في مصر؟
تتغير تكلفة عملية زراعة العدسة لمرضى ضعف النظر الشديد من حين لآخر نظرًا إلى تأثرها ببعض العوامل، منها:
- خبرة الجراح المُشرف على إجرائها.
- نوع العدسة المزروعة.
- جودة المركز الطبي الذي تُجرى به العملية.
- تكلفة الفحوصات الطبية المطلوبة قبل وبعد العملية.
- عدد مرات المُتابعة مع الطبيب للاطمئنان على صحة العين ونجاح العملية.
وفي الختام، ننصحكم للخضوع لـ عملية زراعة العدسة لضعف النظر الشديد مع الدكتور أحمد سعيد -استشاري طب وجراحة العيون-، فهو خبير في إجراء هذه العمليات بكفاءة عالية، ما يضمن لكم الحصول على أفضل النتائج وأقل المُضاعفات.
وللاستفسار أكثر عن تكلفة عملية زراعة العدسة بعيادات الدكتور أحمد سعيد، اتصلوا بنا على الأرقام الموضحة أدناه في موقعنا الإلكتروني، مع تمنياتنا لكم بدوام الصحة والعافية.
الأسئلة الشائعة
هل يمكن أن تتحرك العدسة من مكانها داخل العين؟
هذا الأمر نادر الحدوث للغاية. العدسة مصممة بمقاسات دقيقة جدًا لتناسب المساحة المخصصة لها داخل العين، حيث توضع في مكان محكم وآمن خلف القزحية وأمام العدسة الطبيعية. هي لا تتحرك مع الأنشطة اليومية العادية أو حتى عند ممارسة الرياضة.
هل عملية زرع العدسة مؤلمة وما مدة التعافي يبدأ؟
كل ما قد تشعر به خلال هذه العملية هو لمس خفيف أو ضغط بسيط لأنك تكون تحت تأثير تخدير موضعي بقطرات العين، لذلك لا يوجد أي ألم، وبالنسبة للتعافي، ستجد أنه سريع حيث يمكنك العودة لمعظم أنشطتك اليومية خلال يومين إلى ثلاثة على الأكثر.