نعمة البصر من أعظم النعم التي وهبنا الله إياها، فهي تُيتح لنا التأمل...
من الأخبار غير السارة أن كسل العين يُعد أكثر الأسباب شيوعًا وراء فقدان الأطفال...
لا ينتهي إجراء زراعة القرنية بمجرد الخروج من غرفة العمليات، فهي تتضمن مدة...
يؤثر كسل العين بصورة رئيسية في الأطفال خاصة من ناحية التطور النفسي والاجتماعي،...
هل سئمت من ارتداء النظارات الطبية والعدسات اللاصقة وتبحث عن حل نهائي لعلاج ضعف...
مدة عملية المياه البيضاء من أكثر الأمور التي تُقلق المرضى بشأن العملية، إذ يرغبون في معرفة عدد الدقائق أو الساعات التي سيبقون فيها داخل غرفة العمليات تحاوطهم الأدوات الجراحية من كل مكان، وأجهزة تعمل داخل أعينهم.
ترى هل يستحق هذا الإجراء هذا الكم من القلق والتوتر؟ وكم يستغرق من الوقت لإنهاء معاناة المريض مع الرؤية الضبابية؟ هذا ما نتناوله بالتفصيل من خلال فقرات هذا المقال.
كم تستغرق عملية سحب الماء من العين؟
تستغرق عملية المياه البيضاء فترة تتراوح من 10-20 دقيقة، وهي المدة التي اتفق معظم جراحي العيون على أنها كافية لتفتيت عدسة العين المعتمة والتالفة وسحبها خارج العين وزراعة أخرى صناعية يمكن نفاذ الضوء خلالها بكفاءة، فتضح رؤية المريض.
إذا رغبت في معرفة مزيد من التفاصيل عن المياه البيضاء يمكنك مطالعة الرابط التالي: ما هي المياه البيضاء في العين.
واستكمالًا لحديثنا عن مدة العملية قد نجد أن بعض المرضى يحتاجون إلى فترة أطول لإجراء الجراحة بخلاف المذكورة سلفًا، فترى لم تختلف مدة عملية المياه البيضاء بين مريض وآخر؟
لم تختلف مدة عملية المياه البيضاء من مريض لآخر؟
يرجع اختلاف مدة عملية المياه البيضاء بين مريض وآخر إلى عدة عوامل، أهمها:
- خبرة وتمرس جراح العيون والفريق الطبي المعاون له في عمليات المياه البيضاء.
- عمر المريض وما قد يتطلبه بعض كبار السن من تجهيزات خاصة داخل غرفة العمليات.
- سحب المياه البيضاء من عين واحدة أم كلاهما.
- المرحلة التي خضع فيها المريض إلى الجراحة، ففي المراحل المتقدمة من المياه البيضاء قد يستغرق الطبيب وقتًا أطول لإزالتها.
- نوع التقنية المستخدمة في العملية (الفيمتوليزك أم الجراحة).
ولعل مدة عملية المياه البيضاء ليست الاستفسار الوحيد الذي يشغل ذهن المرضى بشأن العملية، بل توجد كثير من الأسئلة التي عزمنا على إجابتها فيما يلي لتهدئة روع مرضى المياه البيضاء وطمأنتهم إلى بساطة هذا الإجراء.
أسئلة شهيرة تقلق المرضى بشأن عملية المياه البيضاء
تشمل أهم الأسئلة المتعلقة بعملية إزالة المياه البيضاء من العين ما يلي:
هل يتم التخدير في عملية المياه البيضاء؟
بالطبع تُجرى عملية المياه البيضاء تحت تأثير المخدر، وتعد أشهر أنواع التخدير المستخدمة في عملية المياه البيضاء هو التخدير الموضعي بواسطة القطرات أو حقن بعض المواد حول العين نفسها، وذلك تجنبًا لفرط حركة العين في أثناء خطوات العملية.
ولكن في حالات خاصة قد يضطر الأطباء إلى تخدير المريض كليًا خاصة إذا كان يُعاني من فرط القلق والتوتر من البقاء داخل غرفة العمليات، أو بالنسبة للأطفال الذين يصعب السيطرة عليهم وعلى ثباتهم في أثناء العملية.
هل عملية سحب الماء من العين خطيرة؟
لا تُعد عملية سحب المياه البيضاء من العين من الإجراءات الخطيرة، بل هي عملية بسيطة لا تستغرق سوى دقائق معدودة ويمكن للمريض بعدها العودة إلى منزله وممارسة حياته الطبيعية.
وليتحقق هذا النجاح لا بد أن يمتلك جراح العيون القائم على العملية من الخبرة والتمرس ما يكفيان لأداء خطوات العملية بأمان دون أي أخطاء طبية.
هل زغللة العين بعد عملية المياه البيضاء طبيعية؟ ومتى تختفي؟
تُعد زغللة العين من الأعراض الشائعة بعد العملية، ويرجع سبب زغللة العين بعد عملية المياه البيضاء إلى تأثير استخدام الموجات الصوتية في تفتيت العدسة التالفة واستئصالها.
وقد تدوم الزغللة لدى المريض بضعة أيام، إلا أنها تتلاشى تدريجيًا بعدها ويتمتع المريض برؤية واضحة ونتائج مرضية فور انقضاء فترة التعافي.
متى أمارس حياتي الطبيعية بعد عملية المياه البيضاء؟
مساء يوم العملية هو الوقت الذي يستطيع خلاله مريض المياه البيضاء ممارسة حياته طبيعيًا بعد العملية، إذ يمكنه إزالة غطاء العين وأداء كافة الأنشطة التي يرغبها بشرط ارتداء نظارة شمسية في أول يومين بعد العملية عند الخروج من المنزل، لحماية العين من أشعة الشمس والأتربة الخارجية.
كما يمكنه -أيضًا- العودة إلى ممارسة عمله وأداء المهام المتأخرة لديه بشرط الالتزام بتعليمات الطبيب بعد العملية.
إذا رغبت في معرفة مزيد من التفاصيل عن اسباب المياه البيضاء في العين وكيفية الوقاية من مضاعفاتها وأهم التعليمات التي يوصي بها الطبيب بعد العملية يمكنك زيارة مدونة موقع الدكتور أحمد سعيد -دكتوراه واستشاري طب وجراحة العيون واستشاري المياه البيضاء والقرنية وتصحيح الإبصار بالمستشفى الجوي التخصصي-.
اقرأ المزيد حول: