القائمة

السوشيال ميديا

تابعنا علي المنصات المختلفة

هل غشاوة العين بعد عملية الليزر السطحي طبيعية؟ ومتى تصبح خطيرة؟

عملية الليزر السطحي تعد أحد أنواع عمليات تصحيح الإبصار الفعالة في علاج حالات قصر وطول النظر والاستجماتيزم، إلا أن البعض قد يشك في فعاليتها بسبب غشاوة العين بعد التي يعانونها بعد الخضوع إليها، إضافة إلى الآثار الجانبية الأخرى التي يواجهونها خلال فترة ما بعد العملية.

ترى هل غشاوة العين بعد عملية الليزر السطحي طبيعية أم تنذر بفشل العملية؟ تابعنا باهتمام لمعرفة تفاصيل أدق عن إجابة هذا السؤال.

    ما هو الهدف من عملية الليزر السطحي؟ وهل غشاوة العين التي تحدث بعدها أمرًا طبيعيًا؟

    تهدف عملية الليزر السطحي إلى إصلاح عيوب القرنية المتسببة في انكسار الضوء بطريقة خاطئة وعدم وضوح الرؤية، ويتحقق هذا الهدف من خلال إسقاط ألياف الليزر -بقدر معين حسب المشكلة التي يعانيها كل مريض- على سطح القرنية واستئصال بعض أنسجتها وإعادة تشكيلها إلى وضع يشبه حالتها الطبيعية، وبذلك يمكن لأشعة الضوء الانكسار خلالها بطريقة صحيحة، وتتضح الرؤية لدى المريض.

    والحقيقة أن هذا الإجراء بسيط جدًا ويستغرق فترة قصيرة تتراوح من 10-15 دقيقة لا يشعر المريض خلالها بأي ألم، إلا أنه قد ينزعج من الآثار الجانبية لهذا الإجراء خاصة غشاوة العين بعد عملية الليزر السطحي، إذ يتوقع المريض تحسن الرؤية فور خضوعه للعملية.

    من الناحية العلمية تعد غشاوة العين بعد عملية الليزر السطحي أمرًا طبيعيًا وقد يصاحبها أيضًا بعد الأعراض الأخرى، مثل احمرار العين وجفافها، والألم الشديد، والشعور بوجود أشياء داخل العين كالرمل.

    ما سبب غشاوة العين بعد عملية الليزر السطحي؟

    ترجع أسباب غشاوة العين بعد عملية الليزر السطحي إلى بعض الخطوات التي أُجريت على سطح القرنية خلال الجراحة، والتي نتج عنها قطع في الطبقة الخارجية للقرنية ليتسنى للجراح الوصول إلى الطبقات الأكثر عمقًا من القرنية لإعادة تشكيلها.

    لهذا لا تتحسن رؤية المريض بمجرد شفاء الطبقات الداخلية للقرنية، ويظل يعاني بعض التشوش في الرؤية حتى تُشفى وتلتئم الطبقة الخارجية للقرنية تمامًا، وعادة ما يستغرق هذا الأمر فترة تتراوح من بضعة أسابيع إلى 6 أشهر حسب حجم التصحيح الذي استدعته حالة المريض، ومدى التزامه بتعليمات الطبيب خلال فترة التعافي.

    كيفية التغلب على غشاوة العين بعد عملية الليزر السطحي

    يمكن التغلب على غشاوة العين بعد عملية الليزر السطحي من خلال الالتزام بجميع التعليمات التي يوصي بها الجراح خلال فترة التعافي والتي تُحفز التئام القرنية سريعًا دون مضاعفات، ولعل أهم تلك التعليمات الآتي:

    • استخدام قطرات العين المضادة للالتهاب والجفاف في المواعيد التي يوصي بها الطبيب.
    • أخذ قسط كاف من الراحة خاصة خلال الساعات الأولى بعد العملية، وتجنب إجهاد العين بمشاهدة الشاشات.
    • تجنب تعريض العين لأي نوع من أنواع المهيجات، مثل الصابون ومساحيق التجميل أو التعرق الزائد.
    • تناول مسكنات الألم بجرعاتها المحددة للتغلب على الألم المصاحب لغشاوة العين.
    • عدم فرك العين بعد عملية الليزر السطحي.
    • ارتداء نظارات شمسية في أثناء الخروج من المنزل أو عند مشاهدة التلفاز.
    • الامتناع عن ممارسة الرياضة العنيفة أو الانحناء.
    • تجنب البقاء بأماكن مكتظة بالأبخرة والملوثات.

    متى تصبح غشاوة العين بعد عملية الليزر السطحي خطيرة؟

    تستدعي غشاوة العين بعد عملية الليزر السطحي القلق إذا استمرت لفترة تزيد عن 6 أشهر لم يشعر المريض خلالها بأي تحسن، بل ساءت حالة النظر لديه.

    ويتعين على المريض عند شعوره بهذه الأعراض سرعة استشارة الجراح القائم على العملية؛ لمراجعة نتائجها وفحص حالة العين، فعلى الأغلب قد تحتاج هذه الحالات إلى الخضوع لجراحة تصحيحية لعملية الليزر السطحي.

    لهذا يستدعي الخضوع إلى عملية الليزر السطحي من الأساس اختيار جراح متخصص في جراحات تصحيح الإبصار بمختلف أنواعها ولديه سنوات عديدة من الخبرة والتمرس والتجارب الناجحة مع عمليات تصحيح النظر بالليزر بالتقنيات الحديثة.

    ولعل أشهر هذه الأمثلة في مصر هو الدكتور أحمد سعيد -أستاذ مساعد طب وجراحة العيون بكلية الطب جامعة الزقازيق واستشاري جراحات وليزر القرنية بالمعهد القومي للعيون-.

    للحجز والاستعلام عن مواعيد العيادات وعناوينها الأقرب إليكم، يمكنكم التواصل معنا من خلال الأرقام الموضحة في موقعنا الإلكتروني.

    اقرأ المزيد من المواضيع حول: