القائمة

السوشيال ميديا

تابعنا علي المنصات المختلفة

هل يمكن علاج قصر النظر بالتغذية الصحية؟

لا أحد يستطيع نكران أن اتباع نظام غذائي صحي متوازن له دورًا مؤثرًا في الحفاظ على صحة الجسم والوقاية من بعض الأمراض، ولكن إلى أي مدى!

وهل يمكن الاعتماد على التغذية الصحية في علاج قصر النظر وتحسين الرؤية الطبيعية أيضًا؟ في هذا المقال سنناقش العلاقة بين التغذية وقصر النظر؟ فتابعوا القراءة.

    هل سوء التغذية سببًا لقصر النظر؟

    لا يزال السبب الدقيق لقصر النظر غير معروف، ولكن يرجح الأطباء أنه مزيج من عوامل وراثية وبيئية، أي أن الشخص يرث من والديه الجينات المسئولة عن الإصابة بقصر النظر وتساهم بعض العوامل البيئية في تطور قصر النظر، وتتضمن تلك العوامل التالي:

    • الجلوس أمام شاشات الهواتف المحمولة والكمبيوتر عن قرب لفترات طويلة.
    • عدم قضاء أوقات في الهواء الطلق.
    • سوء التغذية، ونقص الفيتامينات في الجسم.

    وأكدت الأبحاث الطبية أن التغذية تلعب دورًا كبيرًا في تطور قصر النظر، فعند الاعتماد على نظام غذائي يفتقر العناصر الغذائية الهامة تضعف أنسجة العين وتفشل في القيام بوظائفها على أكمل وجه، ومن بينها تجميع الضوء بالطريقة الصحيحة على الشبكية من أجل رؤية واضحة.

    وبالإضافة لذلك يزيد سوء التغذية خطر الإصابة ببعض أمراض العين المزمنة، مثل الاعتلال الشبكي السكري والضمور البقعي.

    هل يمكن الاعتماد على التغذية الصحية في علاج قصر النظر؟

    للأسف لا، إذ يقتصر دور التغذية الصحية على الحفاظ على صحة العينين والحد من تطور قصر النظر من خلال:

    • تعزيز الدورة الدموية في العين؛ مما يساعد على وصول الأكسجين والمغذيات اللازمة للخلايا.
    • حماية العين من حدوث الالتهابات؛ مما يحافظ على صحة الأنسجة.

    ويعني ذلك أن التغذية الصحية لا يمكن اعتمادها كعلاج أساسي لقصر النظر الموجود بالفعل، بل في المساعدة على الوقاية منه، والآن ما هو علاج قصر النظر؟

    اضغط هنا لقراءة المزيد حول درجات قصر النظر | وكيف نمنع تفاقمه؟

    طرق علاج قصر النظر 

    توجد أكثر من وسيلة لعلاج قصر النظر وتصحيح الرؤية ولكنها مقسمة إلى قسمين رئيسيين هما:

    وسائل غير جراحية 

    تتضمن الوسائل غير الجراحية المساعدة على علاج قصر النظر: النظارات الطبية والعدسات اللاصقة، ويساعد كل منهما على تصحيح مسار شعاع الضوء المار بالعين ليسقط على شبكية العين، وهي وسيلة مناسبة للإجراء في مختلف الفئات العمرية.

    الوسائل الجراحية

    تشمل الوسائل الجراحية المستخدمة في علاج قصر النظر ما يلي:

    • علاج قصر النظر بالليزر: يعد أحدث علاج لقصر النظر، ويهدف إلى إعادة تشكيل القرنية وتصحيح مسار الضوء في العين ليسقط بصورة صحيحة على الشبكية ومنها إلى المخ، وتنقسم عمليات تصحيح الإبصار بالليزر إلى عدة أنواع هي: الليزك والليزر السطحي والفيمتو ليزك والفيمتو سمايل.
    • زرع العدسات: تتضمن استبدال عدسة العين بعدسة جديدة، وهي وسيلة مناسبة للأشخاص غير المرشحين لعمليات تصحيح النظر بالليزر.

    ما أفضل علاج لقصر النظر؟

    يُحدد أفضل علاج لقصر النظر بناءًا على حالة المريض وتفضيلاته الشخصية، هل لا يجد مانع في ارتداء النظارات، أم يفضل تصحيح النظر بالليزر؟ وهل هذه الوسائل مناسبة أم لا؟

    على كل حال لا بد من استشارة طبيب عيون ذو خبرة كبيرة، والخضوع لفحوصات دقيقة ومناقشة الطبيب حول جميع الوسائل العلاجية المتاحة لتحديد الأنسب من بينها.

    الوسائل المساعدة على تحسين صحة العينين

    ينبغي الالتزام بالإرشادات التالية لتحسين صحة العينين، بغض النظر عن وسيلة علاج قصر النظر التي يحددها الطبيب:

    • ارتداء النظارات الشمسية عند الخروج في أشعة الشمس.
    • الخضوع لفحوصات دورية للعين.
    • غسل اليدين قبل لبس العدسات اللاصقة وعند لمس العينين عامة.
    • تقليص فترات مشاهدة الشاشات.
    • التغذية الصحية وإدراج الأطعمة المفيدة للعين ضمن النظام الغذائي.

    الجزر يقوي النظر، لكنه ليس الوحيد… أطعمة تعزز صحة عينيك

    لطالما تحدثنا عن دور التغذية في الحفاظ على صحة العين والحد من تطور قصر النظر، فيما يلي عدة أطعمة ينبغي إضافتها إلى وجباتنا لدورها الفعال في صحة العين والرؤية جنبًا إلى جنب مع وسيلة علاج قصر النظر المناسبة التي يحددها طبيب العيون.

     الجزر

    لم تأتي عبارة “الجزر يقوي النظر” من فراغ، لأن الجزر وغيره من الخضراوات والفواكه برتقالية اللون، مثل المانجو والبطاطا والمشمش تحتوي على نسب عالية من مادة البيتا كاروتين، التي تساعد على الحفاظ على القرنية من التلف والجفاف وتحسن القدرة على الرؤية في الإضاءة الخافتة والظلام (الرؤية الليلية).

    الأسماك 

    تشكل أحماض الأوميجا-3 جزءًا كبيرًا من الدهون الداخلة في تكوين الشبكية، وهي الطبقة الحساسة للضوء الموجودة في الجزء الخلفي من العين ومنها تنتقل الصورة إلى المخ ليتعرف عليها، ويعني ذلك أن الأوميجا-3 تحافظ على بنية الشبكية للقيام بوظيفتها بصورة صحيحة.

    وتعد الأسماك، مثل التونة والسلمون والماكريل والسردين والأنشوجة مصادر غنية بأحماض الأوميجا-3

    الورقيات الخضراء

    الورقيات الخضراء مثل السبانخ غنية بمضادات الأكسدة التي تسمى بيتا كاروتين، والتي تحمي القرنية من التلف، وبالتالي تساعد على الوقاية من تطور قصر النظر، وتحد من خطر الإصابة بالضمور البقعي المرتبط بالعمر.

    اللحوم والدواجن 

    تحتوي اللحوم والدواجن على مستويات عالية من الزنك وهو مفيد للعين لأنه ينقل فيتامين (أ) من الكبد إلى شبكية العين، والذي يستخدم في تصنيع مادة الميلاتونين التي تحمي الشبكية.

    عزيزي القارئ نتمنى أن نكون قدمنا لك معلومات واضحة ومبسطة عن علاج قصر النظر، إذا كان لديك استفسارات أخرى يمكنك التواصل معنا عبر الأرقام الموضحة أمامك.

    تعرف على المزيد من المواضيع حول: