السوشيال ميديا

تابعنا علي المنصات المختلفة

تجربتي مع عملية تثبيت القرنية 

رغم أن عملية تثبيت القرنية من أبسط أساليب علاج القرنية المخروطية وأفضلها من حيث النتائج في حال أجريت في مرحلة مبكرة، تُثار حولها كثير من التساؤلات من قبل المرضى لعل أبرزها ” هل تجربتي مع عملية تثبيت القرنية تغنيني عن زراعة القرنية؟”، كما يُشاع عن آثارها الجانبية كثير من الادعاءات التي تثير شكوك المرضى في نتائجها.

من هذا المنطلق عزمنا في مقالنا اليوم على توضيح بعض الحقائق عن عملية تثبيت القرنية مصححين بذلك الاعتقادات الخاطئة عن فاعليتها لدى بعض المرضى.

تجربتي مع عملية تثبيت القرنية| هل تغنيني العملية عن زراعة القرنية؟ 

بفضل وسائل التواصل الاجتماعي وحرص أطباء العيون على توعية مرضاهم باستمرار حول أحدث الأساليب العلاجية، أصبح معظم مرضى القرنية المخروطية على دراية كافية بأساليب علاجها، ولكن قد يُسيئ بعضهم فهم هذه الأحاديث أحيانًا ويعتقدون أن حديث الطبيب عن مزايا تقنية معينة يعني أنها الأفضل على الإطلاق في جميع الحالات.

ولعل أشهر مثال على ذلك هو اعتقادهم بأن عملية زراعة القرنية هي أفضل علاج على الإطلاق لحالات القرنية المخروطية، وأن ما دونها ما هو إلا تضييع للوقت والمال، في حين أن عملية تثبيت القرنية تُعد إجراءًا مثاليًا لتحسين كفاءة القرنية ووقف تطور المرض في الحالات المبكرة.

لذلك عند الإجابة عن سؤال: هل تُغني عملية تثبيت القرنية عن الزراعة؟ فالطبع يُعد الخضوع لها في مراحل المرض المبكرة، وعدم الانتظار حتى تسوء حالة القرنية خيارًا مثاليًا؛ إذ يحمي ذلك المريض من الخضوع لتدخلات جراحية أكثر تعقيدًا في المستقبل.

تجربتي مع عملية تثبيت القرنية| المضاعفات تُغطي على جودة النتائج

تُثار بعض الاعتقادات بين مرضى القرنية المخروطية على أن مضاعفات عملية تثبيت القرنية مزعجة لدرجة أنها تُغطي على نتائج العملية؛ إذ تتعرض القرنية لقدر كبير من الأشعة فوق البنفسجية، وهو ما يعتقده البعض يضر أنسجة القرنية ويسبب ضبابية الرؤية بدلًا من تحسينها.

معرفة ايضا :الممنوعات بعد عملية تثبيت القرنية

وفي الحقيقة أن هذه الأعراض ما هي إلا مرحلة مؤقتة يمر بها المريض خلال الأيام الأولى بعد العملية وهو رد فعل طبيعي من القرنية تجاه أي تدخل طبي بها، وسرعان ما تتلاشى هذه الأعراض تدريجيًا بفضل التزامه بتعليمات الطبيب ما بعد هذا الإجراء.

نصائح ضرورية للتعافي من عملية تثبيت القرنية سريعًا

من أهم النصائح التي يوصي بها جراح العيون ما بعد عملية تثبيت القرنية ما يلي:

  • المواظبة على وضع القطرات التي يوصي بها الطبيب خلال الثلاث أيام الأولى بعد العملية 5 مرات يوميًا، خاصة قطرات الدموع الصناعية والمضادات الحيوية والمسكنة للألم، لتحفيز القرنية على الالتئام.
  • تجنب لمس العين أو فركها خلال الثلاث أيام الأولى بعد العملية.
  • تجنب دخول الماء أو الصابون ومساحيق التجميل داخل العين خلال الأسابيع الأولى بعد العملية.
  • تجنب التعرض للأتربة أو الأبخرة الساخنة في الأسابيع الأولى بعد العملية.
  • الالتزام بارتداء العدسات اللاصقة خلال الأيام الأولى بعد العملية.
  • تجنب ممارسة أي أنشطة بدنية عنيفة أو تتطلب الانحناء للأمام فترات طويلة.
  • ارتداء النظارات الشمسية في حال الخروج من المنزل في ساعات النهار.
  • الامتناع عن قيادة السيارة حتى يسمح الطبيب بذلك وتتحسن الرؤية إلى حد كبير.
  • عدم إنهاك العين بتعريضها فترة طويلة للشاشات.

معرفة ايضا :فوائد عملية تثبيت القرنية… أمل جديد لمرضى القرنية المخروطية

في نهاية مقالنا الذي اهتم بتناول أشهر المخاوف والاعتقادات الخاطئة عن علاج القرنية المخروطية تحت شعار “تجربتي مع عملية تثبيت القرنية”، نتمنى أن نكون شجعنا كثير من المرضى على خوض رحلة العلاج والتمتع برؤية أفضل في المستقبل.

اعرف المزيد عن نسبة نجاح عملية تثبيت القرنية ودورها في شفاء مرضى القرنية المخروطية من خلال استشارة الدكتور أحمد سعيد -استشاري طب وجراحة العيون-.