القائمة

السوشيال ميديا

تابعنا علي المنصات المختلفة

الفرق بين أنواع عمليات تصحيح النظر

تنقسم وسائل تصحيح النظر إلى قسمين لا ثالث لهما، إما إرتداء النظارات الطبية والعدسات اللاصقة لضبط مسار الضوء في العين، أو الخضوع لإحدى عمليات تصحيح النظر.

فإذا كان الشخص لا يتكيف مع العدسات اللاصقة والنظارات فلا بديل أمامه سوى الإجراء الجراحي، وبالفعل شهدت عمليات تصحيح الإبصار في السنوات الأخيرة إقبالا هائلًا، ولكن ما زال يحتار بعض الأشخاص في معرفة الفرق بين أنواع عمليات تصحيح النظر، وهذا ما نوضحه في مقالنا اليوم، فتابعوا القراءة.

    كيف تنشأ مشكلات الإبصار؟

    يستطيع الشخص الرؤية بوضوح عندما تركز قرنية العين والعدسة شعاع الضوء المار بهما على الشبكية، والتي تحوي خلايا حساسة تستقبل الضوء وتحوله إلى إشارات يرسلها العصب البصري إلى المخ.

    وتنشأ مشكلات الرؤية الثلاث -قصر النظر وطول النظر والاستجماتيزم- عن تغير في شكل القرنية مما يترتب عليه عدم تركيز الضوء بالصورة الصحيحة على شبكية العين ومن ثم عدم وضوح الرؤية.

    ويمكن للشخص الذي يعاني مشكلة في النظر تصحيح ذلك بارتداء النظارات أو العدسات اللاصقة، وإذا لم يرغب في ذلك فيمكنه الخضوع لإحدى أنواع عمليات تصحيح النظر.

    أنواع عمليات تصحيح النظر 

    تتعدد أنواع عمليات تصحيح النظر والهدف من جميعها واحد وهو تعديل كيفية تركيز الضوء على الشبكية حتى يتمكن الشخص من الرؤية بصورة طبيعية، وفيما يلي أنواع عمليات تصحيح النظر:

    الكاستم ليزك 

    تُعد عملية الليزك أكثر أنواع عمليات تصحيح النظر شيوعًا، وتُستخدم في تصحيح كلًا من قصر النظر وطول النظر والاستجماتيزم.

    وتُجرى عملية الكاستم ليزك من خلال رفع طبقة رقيقة من القرنية باستخدام مشرط صغير يسمى الميكروكيراتوم، ثم تسليط ليزر الإكسيمر على الطبقات الداخلية من القرنية لإعادة تشكيلها.

    ويتحكم الطبيب في شعاع الليزر بواسطة جهاز الكمبيوتر لتحديد القدر المطلوب لتصحيح القرنية طبقًا لحالة الشخص، وفي النهاية يعيد طبقة القرنية إلى مكانها لتلتئم دون الحاجة إلى إجراء غرز.

    اضغط هنا لمعرفة ماذا تفعل لتتحسن سريعًا، نصائح بعد عملية الكاستم ليزك

    الليزر السطحي

    يُستخدم الليزر السطحي في تصحيح الأخطاء الإنكسارية الثلاث، وتُجرى العملية من خلال توجيه أشعة الليزر نحو طبقات القرنية الداخلية لإعادة تشكيلها، بعد إزالة الطبقة الخارجية.

    وتتناسب عملية الليزر السطحي مع الأشخاص غير المؤهلين لعملية الليزك، وكذلك الذين يعانون جفاف العين أو يمتلكون قرنية رقيقة، أو خضعوا لعملية استبدال العدسة لعلاج المياه البيضاء من قبل.

    اضغط هنا لمعرفة تجربتي مع الليزر السطحي

    الفيمتو ليزك

    لا تختلف الفيمتو ليزك عن الليزك سوى في الجهاز المستخدم في رفع قشرة من القرنية، إذ يُستخدم في عملية الليزك جهاز الميكروكيراتوم، أما في عملية الفيمتو ليزك فيُستخدم ليزر الفيمتو ثانية.

    اضغط هنا لمعرفة تجربتي مع الفيمتو ليزك 

    الفيمتو سمايل

    تُستخدم عملية الفيمتو سمايل في تصحيح قصر النظر والاستجماتيزم، وتُجرى عبر شق صغير في سطح القرنية يسمح بإزالة طبقة رقيقة من طبقاتها الداخلية باستخدام شعاع الليزر بعد برمجته عن طريق جهاز الكمبيوتر.

    اضغط هنا لمعرفة نسبة نجاح عملية الفيمتو سمايل

    هل عمليات تصحيح النظر تصلح لجميع المرضى؟

    من الممكن أن تصلح أحد أنواع عمليات تصحيح النظر لشخص ما ولا تناسب آخر لأن الأمر متوقف على حالة الشخص، وكذلك عدد من العوامل الأخرى التي ينبغي أن تؤخذ في الاعتبار عند تحديد نوع العملية، ومن ضمنها ما يلي:

    • نوع مشكلة النظر، هل المريض يعاني قصر النظر أم طول النظر أم الاستجماتيزم، فحسب سبب المشكلة يتحدد نوع العملية الأنسب.
    • سُمك القرنية، وتُعد من العوامل المهمة التي يتحدد على أساسها أي أنواع عمليات تصحيح النظر مناسبة للشخص.
    • العمر، إذ ينبغي أن يكون سن الشخص الخاضع للعملية -في غالبية عمليات تصحيح النظر- أكبر من 18 عامًا.
    • الحالة الصحية للمريض، قد تكون بعض الأمراض عائقًا أمام خضوع المريض لعمليات تصحيح النظر بالليزر، ومن أبرزها مرض السكري والجلوكوما والمياه البيضاء وبعض أنواع العدوى في العين.
    • نمط الحياة، يؤخذ نمط الحياة في الاعتبار عند تحديد نوع عملية تصحيح النظر، فعملية الليزك مثلًا لا تتناسب مع الأشخاص الرياضيين إذ يحتمل أن تتحرك طبقة القرنية دون قصد في أثناء ممارسة الرياضة.

    نستنتج من ذلك أن تحديد نوع عملية تصحيح النظر الأنسب للمريض هي مسئولية الطبيب فقط، فبعد أن يجري الفحوصات الدقيقة للعين ويقيم حالته الصحية يحدد أي أنواع عمليات تصحيح النظر تلائم وضع المريض الصحي.

    ومن هنا ننصحكم بضرورة اختيار جراح عيون لديه خبرة كبيرة في عمليات تصحيح النظر، ونرشح لكم الدكتور أحمد سعيد استشاري طب وجراحة العيون والذي يعمل أستاذًا مساعدًا في طب وجراحة العيون بكلية طب جامعة الزقازيق، واستشاري جراحات العيون والليزر بالمعهد القومي للعيون.